الخميس، 13 يناير 2011

تعليم وممارسة الخدمة الاجتماعية مؤشرات واقعية


     والجدير بالذكر أن نقابة الاجتماعيين بمصر أعدت قانونا لمذاولة المهنة بحيث لايمارسها سوى المتخصصين ولكن لم يصدر حتى الآن رغم المحالاوت المتكررة ، كما ان النقابة تحاول بجدية الآن تشكيل مجلس لتعليم الخدمة الاجتماعية بمصر لتطوير تعليم الخدمة الاجتماعية وتفعيل ودعم العلاقة مع المنظمات الدولية المماثلة لتطوير تعليم المهنة.
      وممارسة غير المتخصصين للمهنه وغياب إدراك الكثيرين للمهامها وأدوارها  ينعكس بصورة مباشرة على المهنة وتجعل الخدمة الاجتماعية تحجز لنفسها مكانا ثابتا فى مؤخرة رغبات الطلاب فى التنسيق مما يؤشر لدرجة الخطورة على نوعية الدارسين ومن ثم الممارسين ومجرد البقاء لكيانات المؤسسات التعليمية ذاتها مابين كليات ومعاهد عليا ومتوسطة وحكومية وخاصة وانتظام وانتساب وتعليم مفتوح وموازى ....الخ فى اطار المنافسة الحرة فى السوق الآخذ فى التعاظم بين مؤسسات التعليم العالى 
 كما أن ممارسة غير المتخصصين تنعكس على عشوائية وارتجالية الممارسة غير المهنية وغياب الأسلوب العلمى فى الممارسة المهنية.    
صدرت تقارير(يمكن الرجوع إليها على الشبكة الدولية)عن الاتحاد الدولى لمدارس الخدمة الاجتماعية  ومنظمات معنية وذلك فى التسعينيات ،تفيد بعدم وجود مدارس للخدمة الاجتماعية فى آفريقيا تقوم باتباع الأصول العلمية لتعليم المهنة سوى فى جنوب آفريقيا وأنه توجد مدارس فى زيمبابوى ونيجيريا تحاول اتباع أساليب علمية متطورة ، وأنه لا توجد قوانين مزاولة للمهنة إلا فى جنوب آفريقيا فقط ، حيث يمارس كثير من غير المتخصصين المهنة فى الدول الأخرى بالقارة الافريقية .

هناك تعليقان (2):

  1. تحتاج الخدمة الاجتماعية فى مصر إلى جهد كبير وصادق من المحبين للمهنة الذين يضيفوا الجديد للخدمة الاجتماعية لكى يظل لها الريادة والتميز

    ردحذف
  2. جزيل الشكر

    ردحذف